للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٤- (صخر بن القعقاع الباهلى: خال سويد بن حجير) (١)

٥٢٥٦ - قال الطبرانى: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوى. حدثنا إبراهيم بن الحجاج الشامى، حدثنا قزعة بن سويد الباهلى، حدثنا أبى: سويد، حدثنى خالى، قال: لقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين عرفة والمزدلفة فأخذت بخطام ناقته، فقلت: يا رسول الله، ما يقربنى من الجنة، ويباعدنى من النار؟ فقال: «أَمَا والله لَئِن كُنْتَ أوْجَزْتَ فى المسألة لَقَدْ عَظَّمْتَ وَأَطْوَلْتَ. أَقم الصَّلاةَ المَكْتُوبةَ، وأَدَّ الزَكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وحُجَّ الْبَيْتَ، وَمَا أَحْبَبْتَ أَنْ يَفْعَلَهُ النَّاسُ بِكَ، فَافْعَلْهُ بِهِمْ، وَمَا كَرِهْتَ أَنْ يَفْعَلَهُ النَّاسُ بِكَ فَدَعْ النَّاسَ مِنْهُ، خَلَّ خِطَام النَّاقَةِ» .

قال إبراهيم بن الحجاج، وخالى صخر بن القعقاع الباهلى (٢) .

٨٢٥- (صخر الغامدى - رضي الله عنه -) (٣)

وغامد بطن من بطون الأزد فى مواضع من أول المكيين والمدنيين.

٥٢٥٧ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عمارة بن حديد البجلى، عن صخر الغامدى، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال: «اللَّهُمّ بَارِكْ لأُمَّتِى فِى بَكُورِهَا» .

قال: وكان النبى - صلى الله عليه وسلم - إذا بعث سرية بعثها أول النهار، وكان


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/١٤؛ والإصابة: ٢/١٨١.
(٢) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٣١.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/١٥، وقال: صخر بن وداعة الغامدى؛ وفى الإصابة: ٢/١٨١، وأورد الخلاف فى اسم أبيه؛ والاستيعاب: ٢/١٩١، ووافق ابن الأثير فى اسم أبيه. وقال البخارى: صخر الغامدى، يقال أبو وداعة. التاريخ الكبير: ٤/٣١٠؛ وقال ابن حبان: صخر بن وديعة الغامدى الأزدى، ويقال: ابن وداعة. الثقات: ٣/١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>