للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم -، فقال: «إِنَّ الأَرْضَ لَتَقْبَلُ مَنْ هُوَ شَرُّ مِنْهُ، وَلَكِنَّ اللهَ أَرَادَ أَنْ يُرِيَكُمْ تَعْظِيمَ حُرْمَةِ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ» (١) .

(سبرة بن معبدٍ عنه)

مرفوعًا: «جهينة منى، وأنا منهم، [غضبوا لغضبى ورضوا لرضائى] ، أغضب لغضبهم، وأرضى لرضاهم، من أغضبهم فقد أغضبنى، ومن أغضبنى فقد أغضب الله» .


(١) فى الزوائد: هذا إسناد حسن، لأن إسماعيل بن حفص مختلف فيه وباقى رجاله ثقات. سنن ابن ماجه: ٢/١٢٩٧. نقول: حفص بن غياث أحد الأئمة الثقات. لكنه منهم فى حفظه.
قال داود بن رشيد: حفص بن غياث كثير الغلط.
وقال ابن عمار: كان عسرًا فى الحديث جدًا، لو استفهمه انسان حرفًا فى الحديث فقال: والله لا سمته منى، وأنا أعرفك.
وخطأه أحمد وابن حبان فى خبرين رواهما الميزان: ١/٥٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>