كتب إليه حين خرج إلى الجزيرة كتاباً يقرأه، فإذا فيه: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى بعض أيامه التى لقى فيها العدو قال:«يَا أَيُّها النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ، فَإذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ»(١) .
(سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْهُ)
(١) الخبر أخرجه البخارى مختصراً ومطولاً فى الجهاد (باب الجنة تحت بارقة السيوف) و (باب الصبر عند القتال) و (باب كان النبى - صلى الله عليه وسلم - إذا لم يقاتل أول النهار أخّر القتال حتى تزول الشمس) و (باب لا تمنعوا لقاء العدو) ، وفى التمنى (باب كراهية تمنى لقاء العدو) : فتح البارى: ٦/٣٣، ٤٥، ١٢٠، ١٥٦، ١٣/٢٢٣؛ وأخرجه مسلم فى المغازى (باب كراهية تمنى لقاء العدو، والأمر بالصبر عند اللقاء) : مسلم بشرح النووى: ٤/٣٣٩؛ وأبو داود فى الجهاد (باب فى كراهية تمنى لقاء العدو) : سنن أبى داود: ٣/٤٢.