للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٤- (سعد بن مسعود الثقفى) (١)

٤١٥٢ - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أى المؤمن أكيس، قال: «أكْثَرُهم لِلموتِ ذكْرًا، وأَحْسنُهم له استِعْدادًا» .

رواه ابن المبارك عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر عنه (٢) .

٦٥٥- (سعد بن معاذ بن النعمان

بن امرئ القيس بن زيد) (٣)

ابن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت واسمه عمرو بن مالك بن الأوس بن الأنصارى الأوسى، ثم الأشهلى، وكان سيد قومه بنى عبد الأشهل، بل والأوس كلهم، بل كان صديق الأنصار كما كان أبو بكر صديق المهاجرين.

أسلم لإسلامه جميع بنى عبد الأشهل، وكان ذلك قبل الهجرة على يدى مصعب بن عمير (٤) ، وشهد بدرًا، وقال يومئذٍ حين استشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسلمين: «واللهِ يا رسول الله لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ولو سرت بنا إلى برك الغماد لسرنا معك إنا لصبر عند


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٣٧٢؛ والإصابة: ٢/٣٧؛ والاستيعاب: ٢/٤٩؛ والتاريخ الكبير: ٤/٥٠.
(٢) أخرجه ابن المبارك وأبو بكر فى الغيلانيات كما فى جمع الجوامع، وقال السيوطى: قيل إنه تابعى. وله شاهد من حديث ابن عمر عند الطبرانى والحاكم وأبى نعيم فى الحلية. جمع الجوامع: ٢/١٢٤٢.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٣٧٣؛ والإصابة: ٢/٣٧؛ والاستيعاب: ٢/٢٧؛ والتاريخ الكبير: ٤/٤٣؛ وثقات ابن حبان: ٣/١٤٦؛ والطبقات الكبرى: ٢/٣.
(٤) لما أسلم سعد بن معاذ على يدى مصعب بن عمير، ثم خرج حتى أتى بنى عبد الأشهل، وكان مما قاله لهم: «كلام رجالكم ونسائكم على حرام حتى تؤمنوا بالله وحده وتشهدوا أن محمدًا رسول الله، وتدخلوا فى دينه، فما أمسى من ذلك اليوم فى دار بنى عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا أسلم» . الثقات لابن حبان: ١/٩٨، وتراجع مصادر الترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>