للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٩٣ - روى أبو نعيم، وابن منده، وغيرهما من حديث يعقوب بن محمد الزهرى المدنى، عن وهب بن عطاء بن يزيد بن عمرو بن ثعلبة عن الوضاح بن سلمة، عن أبيه، عن عمرو بن ثعلبة: أنه لقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسيالة (١) فدعاه إلى الإسلام، فأسلم وَمَسَحَ وَأْمَهُ.

قال: «فأنت على مائة، سنة وما شاب موضع يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وقد فرق ابن منده بين الجهنى وبين الأنصارى، فجعلهما اثنين، والله أعلم (٢) .

١٣٧٣- (عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب) (٣)

ابن غنم بن كعب بن سلمة الأنصارى السلمى، من بنى جشم، شهد العقبة، وعده بعضهم فى أهل بدر، والصحيح أنه لم يشهدها، منعه بنوه، وكانوا أربعةً يشهدون القتال مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه كان أعرج، فلما كان يوم أحدٍ قال: والله لأطأن بعرجتى هذه فى الجنة وشهدها فقتل شهيدًا، وقتل معه ابنه خلاد - رضي الله عنه -، فأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه رآه يمشى بعرجته فى الجنة.


(١) السيالة: بفتح أوله وتخفيف ثانيه وبعد اللام هاء: أرض يطؤها طريق الحاج. قيل هى أول مرحلة لأهل المدينة إذا أرادوا مكة. معجم البلدان: ٣/٢٩٢.
(٢) الخبر أخرجه الطبرانى من هذا الطريق، وقال: عمرو بن ثعلبة الجهنى، المعجم الكبير: ١٧/٤٠؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله إلى أبى نعيم ثقات مجمع الزوائد: ٩/٤٠٥؛ وقال الحافظ ابن حجر: فى إسناده من لا يعرف، وقد خلطه ابن منده بالذى قبله فوهم، الإصابة.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٠٦؛ والإصابة: ٢/٥٢٩؛ والاستيعاب: ٢/٥٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>