كتاب جامع المسانيد والسنن

(أسامة بن عمير الهذلى، عن شداد) - (حسان بن عطية عنه) - ج: 4 - ص: 186

٥١٠٦ - بحديث: «هذا أوان رفع العلم» سيأتى في ترجمته، عن عوف بن مالك - رضي الله عنه - (١) .

وحديثه عنه في الإسراء بطوله كيفيته في أحاديث الإسراء في أول سورة سبحان من دلائل النبوة للبيهقى (٢) .

وكذلك رواه الطبرانى، والبزار بطوله من طريق عبد الله بن سالم عن الزبيدى، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن شداد به، وفيه: أنه عليه السلام أنزله جبريل يصلى بالمدينة، ثم بمدين (٣) عند شجرة موسى، ثم ببيت لحم حيث ولد عيسى، ثم ببيت المقدس وقد صححه البيهقى، وله شاهد في النسائى عن انس بن مالك، وقد بسطنا ذلك هناك، وقال البزار لا يعرفه عن شداد إلا من هذا الوجه (٤) .

[(حسان بن عطية عنه)]

٥١٠٧ - حدثنا روح، حدثنا الأوزاعى، عن حسان بن عطية،

---

(١) الخبر أخرجه الترمذى تعليقًا عقب حديث أبى الدرداء قال: «كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فشخص ببصره إ لى السماء، ثم قال: «هذا أوان يختلس العلم من الناس» ، وأخرجه في العلم (باب ما جاء في ذهاب العلم) : صحيح الترمذى: ٥/ ٣١؛ وأخرجه النسائى في الكبرى كما في تحفة الأشراف: ٨/ ٢١١.
(٢) قال ابن كثير في التفسير - بعد أن ساق الحديث بطوله: هكذا رواه البيهقى من طريقين عن ابى إسماعيل الترمذى به، ثم قال بعد تمامه: هذا إسناد صحيح, تفسير ابن كثير: ٣/ ١٣.
(٣) مدين على بحر القُلزم محاذية لتبوك، على نحو من ست مراجل، معجم البلدان: ٥/ ٧٧.
(٤) الخبر أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير: ٧/ ٣٣٨؛ وأخرجه البزار وقال: لا نعلمه يروى عن شداد إلا بهذا الإسناد، كشف الأستار: ١/ ٣٥؛ وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى في الكبير: وفيه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، وثقة يحيى بن معين وضعفه النسائى. مجمع الزوائد: ١/ ٧٣.