للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٦٣ - رواه الطبرانى عن محمد بن إسحاق بن راهويه، عن أبيه، عن الوليد بن مسلم، عن أبى شيبة: يحيى بن عبد الرحمن عنه به (١)

[(حبيب بن أوس المصرى عنه)]

٨٢٦٤ - حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبى، عن أبى إسحاق، عن يزيد ابن أبى حبيب، عن راشد: / مولى حبيب بن أوس الثقفى، عن حبيب بن أوس، قال: حدثنى عمرو بن العاص من فيه.

قال: ولما انصرفنا من الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا [من قريش] كانوا يرون مكانى، ويسمعون منى، فقلت لهم: تعلمون والله إنى لأرى أمر محمد يعلو الأمور علوا كبيرا، وإنى قد رأيت رأيا، فما ترون فيه؟ قالوا: وما رأيت؟ قال" رأيت أن نلحق بالنجاشى، فنكون عنده، فإن ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشى، فإنا أن نكون تحت يديه أحب إلينا أن نكون تحت يدى محمد، وإن ظهر قومنا فنحن من قد عرفنا، فلن يأتينا منهم إلا خير، فقالوا: إن هذا الرأى.

قال: فاجمعوا له ما نهدى له، وكان أحب ما يهدى إليه من أرضنا الأدم، فجمعنا إليه أدما كثيرا، ثم خرجنا حتى قدمنا عليه، فوالله إنا لعنده إذ جاء عمرو ابن أمية الضمرى- وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الأوسط الكبير، ورجاله ثقات، مجمع الزوائد: ٩/٣٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>