للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٨٥- (عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية) (١)

ابن عبد شمس القرشى الأموى، وأمه صفية بنت المغيرة بن عبد الله بن عمر ابن مخزومٍ، أسلم بعد أخيه خالد بن سعيدٍ بقليلٍ، وهاجرا معًا إلى الحبشة، ثم إلى المدينة مع الأشعريين، وشهد الفتح وحنينًا والطائف وتبوك، واستعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ثمار خيبر.

وتأخر أخوهما أبان بن سعيدٍ عنهما، وقد قال فى إسلامهما شعرًا يهجوهما، وقتل سعيد بن العاص باليرموك، وقتل بمرج الصغر، وذلك فى سنة ثلاث عشرة، أو أربع عشرة، - رضي الله عنه -.

حديثه فى الأول، والخامس من المكيين (٢) .

٨٢٤٧ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر بن حوشبٍ، حدثنى إسماعيل بن أمية، عن أبيه، عن جده. قال: كان لهم غلام يقال له طهمان، أو ذكوان، فأعتق جده نصفه، فجاء العبد إلى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «تَعْتِقُ فى عِتْقِكَ، وَتَرِقُّ فى رِقِّكَ» .

قال: فكان يخدم سيده حتى مات (٣) .

٨٢٤٨ - حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا عامر بن صالح بن رستم المزنى، حدثنا أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص، قال: أو ابن سعيد بن العاص، عن أبيه، عن جده. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ» تفرد به.


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٣٠؛ والإصابة: ٢/٥٣٩؛ والاستيعاب: ٢/٤٩٣؛ والطباقات الكبرى: ٤/٧٢.
(٢) لعل الصواب: الأول من المكيين والخامس من المدنيين.
(٣) من حديث جد إسماعيل بن أمية فى المسند: ٣/٤١٢ وفيه قال عبد الرزاق: وكان معمر ـ يعنى ابن حوشب ـ رجلاً صالحًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>