للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٠١- (فضالة بن عبيد بن فاقد بن قيس) (١)

ابن صهيبة أو صهيب بن الأصرم بن جحجاج بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأوصاري الأوس.

شهد أحداً والخندق والحديبية، وولاه معاوية غزو الروم، وولاه القضاء بعد أبي الدرداء حين خرج إلى صفين. وقال لا أحبها لك ولكن أستتر بك من النار، توفي سنة ثلاث وخمسين. وقيل سنة تسع وستين، قال الواقدي: وكان عمره عام الهجرة ستين سنة.

حديثه في جزء مفرد، قال ابن عساكر: لم يقع لنا سماعه.

ومما رواه الطبراني عنه من الكلام النافع، قال الأوزاعي، عن أسيد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن محيريز. قال: قال فضالة: إن أقواماً يريدون أن يستتركوني عن ديني ولايكون ذلك حتى ألقى محمداً وأصحابه، من باع طعاماً، أو علفاً مما أصيب بأرض الروم، فقد وجب فيه خمس الله، وسهام المسلمين.

وقال يونس بن ميسرة، عن فضالة: أنه كان يقول لأصحابه: تدارسوا، وأبشروا، وزيدوا زادكم الله خيراً، وأحبكم، وأحب من يحبكم، وردوا علينا المسائل، فغن اجر أولها كأجر آخرها، واخلطوا حديثكم بالاستغفار.

وعن ابن محيريز قال لي فضالة: إن استطعت أن تعرف، ولاتعرف، وأن تسمع ولاتكلم، وأن تجلس ولايجلس إليك فافعل.

٨٦٥٣ - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن يحيى بن إسحاق، عن ثمامة. قال: خرجنا مع فضالة بن عبيد إلى أرض الروم، وكان عاملاً لمعاوية على الدرب، فأصيب ابن عم لنا، فصلى عليه


(١) ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب، ٤/١٩٢؛ وابن حجر في الإصابة، ٤/٢٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>