للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧٨- (أبو أيوب الأنصارى (١) - رضي الله عنه - (

واسمه خالد بن زيد بن كليب بن يعلبة عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصارى الخزرجى النجارى البدى العقبى، أحد سادات الصحابة، ولم وللو لم يكن له من المناقب سوى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نزل فى داره حين قدم المدينة نخوًا من شهر حتى بنيت مساكنه حول المسجد الشريف.

وقد ورد على ابن عباس وهو أمير على البصرة من قبل على فأنزله فى داره وأعطاه كل شىء كان بالدار ووهبه أربعين ألفاً وعشرين عبداً.

١١٣٢٦ - رواه الطبرانى من طريق قردوس بن اللأشعرى وهو غير معروف ـ ونزل فيه وفى إمراته {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} (٢) وذلك أنه قال لإمرأته ـ أم أيوب ـ أرأيتما يتحدث الناس عن عائشة أكنت فاعلته؟ قالت لا والله، قال والله لعائشة خير منك/ وما هو إلا الكذب، فأنزل الله فيهما ذلك.

١١٣٢٧ - وقال سعيد بن المسيب: أماط أبو أيوب عن لحية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أماط الله عن أبى أيوب ما يكره» .

كانت وفاته وهو محاصر القسطنطينية مع يزيد بن معاوية وهو أول جيش غزاها وهم، مبشرون بالجنة والمغفرة، وأمر بدفنه إلى جانب


(١) انظر ترجمته: طبقات ابن سعد ٣/٤٨٤، الاستيعاب ٢/٤٢٤. الإصابة: ٢/٨٩.
(٢) سورة النور الآية١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>