للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٨٠ - قال زيد بن ثابت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «نَضَّرَ اللهُ عبداً سمع مقالتى فحملها إلى غيره، فرُبَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه. / ثلاثٌ لا يُغلَّ عليهنَّ قلبُ مُسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لأئمة المسلمين، ولزوم جماعة المؤمنين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم، ومن كانت الدنيا همه نزع الله الغنى من قلبه، وجعل فقره بين عينيه وشتت الله عليه ضيعته، ولم يأته من الدنيا إلا ما رزق، ومن كانت الآخرة همه جعل الله الغنى فى قلبه، ونزع فقره من بين عينيه وكف عليه ضيعته وأتته الدنيا وهى راغمة» . رواه الطبرانى من حديث ليث بن أبى سليم عن محمد بن وهب عن أبيه به (١) .

[(أبو البخترى عنه)]

٣٤٨١ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبى البخترى الطائى، عن أبى سعيد الخدرى، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «لما نَزَلَتْ هذه الآية {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} قال: قرأها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ختمها، وقال: الناس حيز، وأنا وأصحابى حيز، وقال: لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهادٌ ونيةٌ» ، فقال له مروان: كذبت، وعنده رافع بن خديج، وزيد بن ثابت وهما قاعدان معه على


(١) المعجم الكبير للطبرانى: ٥/١٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>