للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٩٤- (عمرو بن شرحبيل) (١)

قال أبو عمر: وليس بأبى ميسرة صاحب ابن مسعودٍ، وقال أبو موسى: روى النسائى عن أبى كريبٍ، عن أبى معاوية، عن الأعمش، عن أبى عمار، عنه، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - فى صيام الدهر (٢) .

٨٢٥٩ - وروى ابن الأثير عن ابن طرزد، عن أبى القاسم بن الحصين، عن أبى طالب محمد بن غيلان، عن أبى بكر الشافعى، حدثنا محمد بن عبدٍ، حدثنا إبراهيم بن الأشعث، حدثنا الفضيل بن عياضٍ، حدثنا شقيق، عن عمرو بن شرحبيل. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فى الدِّمَاءِ يَجىءُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ، فيقولُ: يَا رَبِّ سَلْ هَذَا لِمَ قَتَلَنِى؟ فيقول اللهُ: لِمَ قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ: قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لَكَ. وَيَجِىءُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ،


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٤/٢٤١؛ والإصابة: ٢/٥٤٣؛ ولعله تصحف، ومدار الكلام فيه على ابن عبد البر فى الاستيعاب: ٢/٥٢٦، ذكر باختصار وقال: له صحبة، لا أقف على نسبه، وليس هو عمرو بن شرحبيل الهمرانى: أبو ميسرة صاحب ابن مسعود.
(٢) الخبر أخرجه النسائى فى الصوم (باب صوم ثلثى الدهر، وذكر اختلاف الناقلين للخبر فى ذلك) أخرجه من طريقين:
أحدهما: الطريق الذى ذكره ابن كثير.
والثانى: عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبى عمرو بن شرحبيل، عن رجل من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - ولفظ المتصل منهما: يا رسول الله ما تقول فى رجل صام الدهر كله؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «وددت أنه لم يطعم الدهر شيئًا» . قال: فثلثيه؟ قال: «أكثر» . قال: فنصفه؟ قال: «أكثر» . قال: «أفلا أخبركم بما يذهب وحر الصدر؟» قالوا: بلى. قال: «صيام ثلاثة أيام من كل شهر» . المجتبى: ٤/١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>