للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٢٣ - رواه الطبرانى من حديث ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى حبيب، عن محمد بن سهل بن أبى حثمة، عن أبيه: سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول: «اجْتَنِبُوا الكبائِرَ السَّبْعَ» ، فسكت الناس، فلم يتكلم أحد. قال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «ألا تَسْألُونى عنهُن؟ الشِّركُ بالله، وقتلُ النَّفسِ، والفرار من الزحفِ، وأكل مالِ اليتيم، وأكل الربَا، وقذْفُ المُحْصَنَة، والتغرُّب بعد الهجرة» (١) .

(سهل بن الحنظلية، وهى أمه، ويقال أم جده (٢) /

وهو سهل بن الربيع بن عمرو بن عدى بن زيد الأنصارى الأوسى، أحد من بايع تحت الشجرة، سكن دمشق، ومات بها، وكان كثير الصلاة، والذكر، معتزلاً عن الناس، وحديثه في ثالث الشاميين، يأتى بعد سهل بن حنيف، ولكن هذا موضعه قطعًا.

٧٥٣ - (سهل بن حنيف - رضى الله عنه -) (٣)

وهو سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خناس، ويقال خنساء، ويقال حنش بن عوف بن


(١) المعجم الكبير للطبرانى: ٦/ ١٢٤؛ وقال الهيثمى: فيه لهيعة. مجمع الزوائد: ١/ ٧٣. وقوله: التعرب. يعنى أن يعود إلى البادية، ويقيم مع الأعراب، بعد أن كان مهاجرا، وكان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير عذر يعدونه كالمرتد. النهاية: ٣/ ٧٨.
(٢) له ترجمة في أسد الغابة ٢/ ٤٦٩. قال: وهو سهل بن الربيع بن عمرو بن عدى بن زيد الأنصارى الأوسى؛ وفى الإصابة: ٢/ ٦٨، وقال: اسم أبيه الربيع، وقيل عبيد، وقيل عقيب بن عمرو. وقيل عمرو بن عدى، وهو الأشهر؛ وفى الاستيعاب: ٢/ ٩٥؛ وفى التاريخ الكبير: ٤/ ٩٨؛ والثقات لابن حبان: ٣/ ١٧٠، وجزم بأن اسم أبيه عقيب.
(٣) له ترجمة في اسد الغابة: ٢/ ٤٧٠؛ والإصابة: ٢/ ٨٧؛ والاستيعاب: ٢/ ٩٧؛ والتاريخ الكبير: ٤/ ٩٧؛ والثقات لابن حبان: ٣/ ١٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>