للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨ - (الأسود بن وهب) (١)

٤٥٦ - هو الأسودُ بن وهب بن عبد مناف بن زُهرة خال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخو آمنة بنت وَهب: / (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [ألا أُنبئك بشئ عسى الله أن ينفعك به؟ قال: بلى. قال:] (٢) إنَّ أَرْبَى الرِبا استطالة (٣) المرء في عرض أخيهِ بغير حقِّه) .

٤٥٧ - رواه أبو نُعيم من حديث عَمْرو بن [أبي] سلمة عن أبي معبد، عن الحكم الأيلي، عن زيد بن أسلم، عن وهب بن الأسود. قال: دخلتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (ألا أُنبئُكَ بشئ من الربا) فذكرهُ (٤) .

٦٩ - (حديثُ أُسيْد بن حُضَيرٍ) (٥)

ابن سماك بن عتيك بن رافعٍ بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي أبو يحيى، وقد اختلف في كُنيتهِ وشهودهِ بدراً، ولا خلاف أنهُ كان أحدَ النقباء ليلة العَقَبة.

٤٥٨ - روى الترمذي من حديث سُهيل، عن أبيهِ، عن أبي هريرة مرفوعاً: (نِعْمَ الرجل أسيدُ بن حُضير) (٦) وقالت عائِشةُ: كان من أفاضل الناس، وكان يقولُ: لو أني أكُونُ كما أكونُ في أحوال ثلاثة: حين أقرأ القرآن، أو أسمعُهُ، أو يُقرأ عَليَّ، أو حين أسمعُ خُطبةَ رسول الله


(١) له ترجمة في أسد الغابة ١/١٠٧ والإصابة ١/٤٦ والاستيعاب ١/٩٢.
(٢) استكمال للفظ الحديث من أسد الغابة.
(٣) في المخطوطة: (اعتباط) والتصويب من لفظ الحديث كما جاء في أسد الغابة والإصابة وغريب الحديث قال ابن الأثير: أي استحقارهم والترفع عليهم والوقيعة فيهم. النهاية ٣/١٤٥.
(٤) الحديث مذكور في ترجمته في الإصابة وأسد الغابة.
(٥) له ترجمة في أسد الغابة ١/١١١ والإصابة ١/٤٩ والاستيعاب ١/٥٣ وطبقات ابن سعد ٣/١٣٧.
(٦) سنن الترمذي: أبواب المناقب: مناقب معاذ بن جبل: ٥/٦٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>