للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٢ - (خارجة بنُ حُذافة بن غانم بن عامر

ابن عبد الله بن عبيد بن عُويج بن عدي

ابن كعب بن لُؤي القرشي العدوي) (١)

كان أحد فرسان الإسلام، يُعد بألفٍ / أمدَّ به عُمرُ عمرو بن العاص (٢) فشهد فتح مصر، وكان ينوب عنه في الصلاة فقتلهُ الخارجي ظاناً أنه عمرو، فلما فطِن لذلك قال: أردتُ عمراً وأرادَ اللهُ خارجة، ولهذا قال بعض الشعراء:

وليتها إذ فدت عمراً بخارجةٍ ... فدت علياً بمن شاءت من البشر

وكان ذلك يوم قُتل علي بن أبي طالب يوم جُمعة السابع عشر من رمضان سنة أربعين.

له حديث واحد في خامس عشر الأنصار، رضي الله عنه.

٢٧١١ - حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد [الله] بن [أبي] مُرة الزوفي، عن خارجة بن حُذافة العدوي. قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات غداةٍ فقال: (لقد أمركم الله بصلاةٍ هي خيرٌ لكم من حُمر النَّعم. قلنا: وما هي يارسول الله؟ قال: الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر) .

٢٧١٢ - حدثنا هاشمُ، حدثنا ليث، عن يزيد بن [أبي] حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد الله بن أبي مُرة الزوفي،


(١) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٨٣؛ والإصابة: ١/٣٩٩؛ والاستيعاب: ١/٤٢٠؛ والتاريخ الكبير: ٣/٢٠٣؛ وثقات ابن حبان: ٣/١١. وقال: إسناد خبره مظلم لا يعرف سماع بعضهم من بعض وهي عبارة البخاري في التاريخ الكبير أيضاً. تهذيب التهذيب: ٣/٧٤.
(٢) كتب عمرو بن العاص إلى عمر يستمده بثلاثة آلاف فارس فأمده بخارجة بن حذافة والزبير بن العوام والمقداد بن الأسود، المصادر الثلاثة الأولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>