للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٢٥ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ابن أبى طالب، عن خالد بن زيد بن خالد الجهنى، عن أبيه زيد بن خالد: أنه سأل النبى - صلى الله عليه وسلم -، أَوْ أَنَّ رجلاً سأل النبى - صلى الله عليه وسلم - عن ضَالّة راعى الغنم قال: «هى لك، أو للذئب. قال: يا رسول الله ما تقول فى ضالة راعى الإبل؟ قال: وما لك ولها. معها سقاؤها، وحذاؤها (١) ، وتأكل من أطراف الشجر. قال: يا رسول الله ما تقول فى الورق (٢) إذا وجدتها؟ قال: اعلم وعَاءَها وَوِكاءَهَا وعَدَدَهَا، ثم عَرّفْها سنةً، فإن جاء صاحبها فَادْفَعْها إليه، وإِلاّ فهى لك أوْ استمتع بها، أو نحو هذا» (٣) تفرد به من هذا الوجه.

[(خلاد بن السائب عنه)]

٣٥٢٦ - حدثنا وكيع، حدنا سفيان، عن عبد الله بن أبى لبيد، عن المطلب ابن عبد الله بن حنطب، عن خلاد بن السائب، عن زيد بن


(١) معها سقاؤها وجذاؤها: الحذاء بالمد النعل. أراد أنها تقوى على المشى وقطع الأرض وعلى قصد المياه وورودها، ورعى الشجر، والامتناع عن السباع المفترسة شبهها بمن كان معه حذاء وسقاء فى سفره. وهكذا ما كان فى معنى الإبل من اخيل والبقر والحمير. النهاية: ١/٢١١.
(٢) الورق: بكسر الراء وقد تسكن الفضة.
(٣) من حديث زيد بن خالد الجهنى فى المسند: ٤/١١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>