للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٢٣ - سألت سلمان عن قول الله تعالى {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانا} ، فقال دع القسيسين فى البيع والحرب. «أقرأنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {ذَلِكَ بِأَنَّ منْهُمْ صِدِّيْقِينَ وَرُهْبانًا} » .

رواه البزار عن بشر بن آدم، عن نصير بن أبى الأشعث، عن الصلت الدهان، عن حامية به (١) .

[(الحارث بن عمير عنه)]

٤٣٢٤ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الأرْواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدة، فَما تَعَارَفَ مِنْها ائتَلَفَ، ومَا تَنَاكَرَ مِنْها اخْتَلَفَ» . رواه الطبرانى من حديث عبد الأعلى بن ابى المساور، عن عكرمة عنه به (٢) .

[(الحسن عنه)]

٤٣٢٥ - حدثنا هشيم، عن منصور، عن الحسن. قال: لما احتضر سلمان بكا، وقال: «إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلينا عهدًا، / فتركنا ما عهد إلينا: «أن يكون بلغة أحدنا من الدنيا كزاد الراكب» . قال: فنظرنا فيما ترك، فإذا قيمة ما ترك بضعة وعشرون درهمًا أو بضعة وثلاثون درهمًا، تفرد به (٣) .


(١) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: ٦/٣٢٦؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه يحيى الحمانى ونصير بن زياد، كلاهما ضعيف. مجمع الزوائد: ٧/١٧.
(٢) المعجم الكبير للطبرانى: ٦/٣٢٤، وفيه قصة ولفظه فيه: «فما تعارف منها فى الله ائتلف» الخ. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بأسانيد ضعيفة. مجمع الزوائد: ١٠/٢٧٣.
(٣) من حديث سلمان الفارسى فى المسند: ٥/٤٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>