للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨٠٤ - قال ابن ماجه فى الأدب: حدثنا أبو إسحاق الهروى: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم، حدثنا عبد الله بن عثمان بن سعد بن أبى وقاص، حدثنا أبو أبى: مالك بن حمزة بن أبى أسيد، عن أبيه، عن جده أبى أسيد الساعدى. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للعباس بن عبد المطلب عمه ودخل عليهم، فقال: «السلام عليكم» . قالوا: عليك السلام ورحمة الله وبركاته. قال: «كيف أصبحتم؟» قالوا: بخير بحمد الله، فيكف أصبحت يا نبينا؟ وإما رسول الله. قال: «بخير أحمد الله» (١) .

[(الزبير بن أسيد، أو الزبير بن المنذر بن أبى أسيد)]

بحديث: «إذا أكبتوكم فارموهم، واستبقوا نبالكم» ، كما تقدم فى ترجمة حمزة ابن أبى أسيد.

١٠٨٠٥ - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبى حازم، سمعت سربالاً يقول: أتى أبو أسيد الساعدى فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى عرسه، فكانت امرأته خادمهم يؤمئذ وهى العروس. قال: أتدرون ما سقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ نقعت له تمراً من الليل فى تور (٢) ، تفرد به.


(١) رواه ابن ماجه فى كتاب الأدب: (باب: الرجل يقال له: كيف أصبحت) : ح (٣٧١١) .
(٢) المسند: ٣/٤٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>