للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٨٤ - حدثنا أبو نُعيم، حدثنا سُفيان، حدثنا سعيد الجُريري، عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة التميمي الأُسيدي الكاتب. قال: (كُنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكرنا الجنة والنار، حتى كأنا رأْى عينٍ، فأتيتُ أهلي وولدي، فضحكتُ، ولعبتُ، وذكرتُ الذي كنا فيه، فخرجت، فلقيت أبا بكرٍ، فقلتُ: نافقْتُ. نافقتُ. فقال: إنا لنفعلُ ذلك، فأتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكرتُ لهُ ذلك. فقال: ياحنظلةُ لو كُنتمُ تكونون كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكةُ على فُرشكم أو في طُرقكم، أو كلمةً نحو هذا هكذا - قال: هُو يعني سُفيان - ياحنظلةُ ساعة وساعةً) (١) . /

رواهُ مسلم والترمذيُّ وابن ماجه من حديث سعيد بن إياس الجُريري بِهِ (٢) .

٤٣٣ - (حنظلةُ بن عليّ) (٣)

٢٦٨٥ - قال أبو نُعيم: وليس بمحفوظٍ. ثم روى من طريق سليمان بن

داود، عن عبد الوارث، عن حُسين المعلم، عن عبد الله بن بُريدة، عن حنظلة بن علي: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (اللهم آمنْ روعي، واستْرُ عورتي، واحفظ أمانتي، واقْض ديني) (٤) .


(١) من حديث حنظلة الكاتب في المسند: ٤/٢٧٨.
(٢) تقدم تخريج الحديث عند الأئمة الثلاثة.
(٣) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٦٧. وقال ابن حجر: حنظلة بن علي الأسلمي تابعي أرسل حديثاً فذكره ابن منده في الصحابة. وقد ذكره في التابعين البخاري وابن حبان والعجلي وغيرهم: الإصابة (القسم الرابع) : ١/٣٩٦؛ التاريخ الكبير: ٣/٣٨.
(٤) الخبر أخرجه ابن منده وأبو نعيم عن حنظلة بن علي الأسلمي مرسلاً كما في جمع الجوامع: ١/٣٦٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>