(٢) القصة: أنه رأى في منامه خيلاً وإبلاً قطعت دجله، وغاصت بحيرة سامرة وهي بحيرة بمدينة ساوة بين الري وهمذان، وأطفئت نار فارس التي كانوا يعبدونها، وهذا المنام عبارة عن الإيذان بانتشار الإسلام وزوال عبادة النيران من الفرس وفتح المسلمين لها، والخبران أوردهما ابن الأثير في ترجمته ١/٢٢٨. (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٢٢٩ والإصابة: ١/١٥٩ والطبقات الكبرى ٦/٢٣، ٧/٣٨ والتاريخ الكبير ٢/٩٧. (٤) المسند: ٥/٨٣ من حديث بشير بن الخصاصية. والسِّبْت: بالكسر فسكون، جلود البقر المدبوغة يُتخذ منها النعال، سميت بذلك لأن شعرها قد سبت عنها أي حلق وأزيل، أهـ. النهاية: ٢/٣٣٠. ووقع في المخطوطة) خالد بن سهير عن بشير (والصواب ما أثبتناه يراجع تهذيب التهذيب ٣/٩٧.