(٢) الخبر فيه اختلاف فى بعض ألفاظه عما أورده الطبرانى والهيثمى. ففى الطبرانى: «أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كان أى ساعة أتى قباء أذن بلال بالأذان لأن يعلم الناس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد جاء» . وفيه أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال لسعد لما أذن «ما حملك على أن تؤذن يا سعد؟» . وفيه رد سعد بقوله: «بأبى وأمى رأيتك فى قلة من الناس. ولم أر بلالاً معك، ورأيت هؤلاء الزنوج ينظر بعضهم إلى بعض، وينظرون إليك، فخشيت عليك منهم. المعجم الكبير للطبرانى: ٦/٥٠؛ ومجمع الزوائد: ١/٣٣٦؛ وضعفه لضعف عبد الرحمن بن سعد بن عمار. (٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٣٥٦؛ والإصابة: ٢/٣٠؛ والاستيعاب: ٢/٣٥؛ والطبقات الكبرى: ٣/١٤٤؛ والتاريخ الكبير: ٤/٤٤؛ وثقات ابن حبان: ٣/١٤٨.