للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٠ - قال أبو يَعلى: حدثنا قاسمُ بن أبي شيبة حدثنا أسامة عن صدقة بن أبي عمران عن إياد بن لقيطٍ عن البراء. قال: (كُنَّا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمرَّ بسخلةٍ ميتةٍ (١) ، فقال: أترون هذا هان على أهله؟ قلنا: نعم [قال] : تروا هذه الدنيا أهونُ على الله من هذا على أهلهِ (٢) .

ثابت بن عُبيدٍ

٦٣١ - مولى زيد بن ثابتٍ عنه: (نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن لحُومِ الحُمر الأهلية) رواهُ مسلمٌ في الذبائح عن أبي كُريبٍ وإسحاق بن إبراهيم: كلاهُما عن محمد بن بشر عن مسعرٍ بهِ (٣) .

حرامُ بن مُحَيِّصة عنهُ

٦٣٢ - حدثنا محمد بن مُصعبٍ، حدثنا الأوزاعيُّ، عن الزهري، عن حرام ابن محُيصة، عن البراء بن عازبٍ: (أنهُ كانت لهُ ناقة ضاريةٌ (٤) ، فدخلتْ حائطاً فأفسدتْ [فيه] (٥) فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّ حفظ الحوائط بالنهار على أهلها، وأن حفظ الماشية بالليل على أهلها، وأنَّ ما أصابت الماشيةُ بالليل فهو على اهلها) (٦) رواه أبو داود في البيوع عن محمود بن خالدٍ الفريابي (٧) والنسائي في العارية، عن عمرو بن عثمان،


(١) السخلة: ولد الغنم من الضأن والمعز ساعة يولد وجمعه سخل بوزن فلس وسخال.
(٢) الحديث أخرجه بلفظ أتم أحمد والترمذي والطبراني عن المستورد بن شداد وله تخريجات أخرى عن عبد الله بن ربيعة السلمي وابن عمرو وأبي هريرة وسهل بن سعد جمع الجوامع ١/١٣٦.
(٣) أخرجه مسلم: كتاب الصيد والذبائح: باب تحريم أكل لحم الحمر الإنسية: ٣/١٥٣٩.
(٤) ضاربة: أي معتادة لرعي زرع الناس.
(٥) مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند.
(٦) رواه أحمد في المسند: ٤/٢٩٥ من حديث البراء بن عازب.
(٧) سنن أبي داود: كتاب البيوع: باب المواشي تفسد زرع قوم: ٢/٢٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>