للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٣٠ - من حديث ابن لهيعة، عن عُبيد الله بن أبي جعفر، عن رجل حدثه، عن ربيعة الجُرشي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من كتم غُلولاً / فهو مثله) (١) .

٥٥١ - (ربيعة بن الفراس يُعد في المصريين) (٢)

قال: ابن لهيعة عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن ربيعة بن الفراس: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: (يسير حي حتى يأتوا بيتاً تُعظمه العجم (٣) مستتراً فيأخذون من ماله، ثم يغيرون عليكُم أهل المدينة (٤) حتى ترد سيوفهم) . رواهُ أبو نعيم من حديث ابن لهيعة (٥) .

٥٥٢ - (ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي) أبو فراس (٦)

يُعد في خامس المكيين والمدنيين

(نُعيم المجمر عنهُ)

٣٠٣١ - حدثنا أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن نُعيم بن المجمر،


(١) كلمة (غلولا) وردت في المخطوطة: (قولا) ، والتصويب من المصدرين.
والخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ٥/٦٢. وقال الهيثمي: فيه ابن لهيعة ورجل لم يسم، وبقية رجاله ثقات، مجمع الزوائد: ٥/٣٣٩. والغلول: الخيانة في المغنم. وكل من خان في شئ خفية فقد نحل. وسميت غلولا لأن الأيدي مغلولة أي ممنوعة، مجعول فيها غلّ. النهاية: ٣/١٦٨. والمراد أن من يتستر على الغال فهو في حكم الغال.
(٢) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٢١٥؛ والإصابة: ١/٥١١. وقال البخاري: ربيعة بن الفارس. التاريخ الكبير: ٣/٢٨١، ٢٨٨.
(٣) في المخطوطة: (العجم) وهو يوافق ما في أسد الغابة وفي الإصابة: (العجم) .
(٤) من أسد الغابة: (أهل إفريقية) .
(٥) في أسد الغابة زيادة في آخر الخبر هي: (يعني النبل) .
(٦) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٢١٦؛ والإصابة: ١/٥١١؛ والاستيعاب: ١/٥٠٦؛ والتاريخ الكبير: ٣/٢٨٠؛ وثقات ابن حبان: ٣/١٢٨.
ونعيم: المجمر: هو نعيم بن عبد الله المجمر المدني مولى آل عمر بن الخطاب.
والمجمر صفة لعبد الله، ويطلق على ابنه نعيم مجازاً، ضبط بكسر الميم وإسكان الجيم، ويقال: بفتح الجيم وتشديد الميم الثانية، قيل له ذلك لأنه كان يجمر مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. تهذيب التهذيب: ١٠/٤٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>