للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٠٢ - إنَّ حوضي مابين عدن إلى عمَّان، ماؤُهُ أشد بياضاً من اللبن والثلج، وأحلى من العسل، أولُ من يردهُ فقراء المُهاجرين. قلنا: يارسول الله صفهم لنا. قال: شُعْثُ الرؤوس، دكن الثيابِ (١) الذين لا ينكحُون المُتنعِماتِ، ولا تُفتح لهم أبواب السُّدُدِ (٢) الذين يُعطُون الذي عليهم، ولا يُعطون الذي لهُمْ) (٣) .

[سليمان المنبهي]

١٣٠٣ - حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جُحاده، حدثني حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر آخر عهده بإنسانٍ [من] أهله فاطمةُ، وأولُ من يدخل عليه إذا قَدِمَ فاطِمةُ، عليها السلام. قال: فقدم من غَزَاةٍ (٤) له، فأتاها، فإذا هو يمسح على بابها ورأى على الحسنِ


(١) قال ابن الأثير: دكن الثوب إذا اتسخ واغبر لونه يدكنُ دكناً، النهاية ٢/١٢٨.
(٢) أي الأبواب المغلقة.
(٣) الخبر أخرجه أحمد والطبراني والترمذي وابن ماجه والحاكم وأبو نعيم عن ثوبان. من حديث أبي سلوم الحبشي عنه. جمع الجوامع ١/٢١٩٧ مسند أحمد ٥/٢٧٥ سنن الترمذي ٤/٦٢٩.
(٤) في المخطوطة: (من صلاة) وما أثبتناه من المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>