للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢١٣- (عبيد الله بن محصن الأنصارى) (١)

رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأدركه. قال أبو عمر: الأكثر على أن له صحبة، وأن حديثه مسند.

٧١٥٥ - روى أبو نعيم: من طريق مروان بن معاوية، عن عبد الرحمن بن أبى شميلة الأنصارى، عن سلمة بن عبيد الله بن محصنٍ، عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمٍنًا فِى سِرْبِه (٢) ، مُعَافًى فِى جَسَدِهِ، عِنْدَهُ طَعَامُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَت لَهُ الدُّنْيَا» (٣) .

وبه مرفوعًا: «إذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة فى أفواه الطرق فنادوا: يا معشر المسلمين اغدوا إلى رب رحيمٍ، يمن بالخير، ويثيب عليه الجزيل، [لقد أمركم بقيام الليل فقمتم] ، وأمركم بصيام النهار فصمتم، وأطعتم ربكم فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلوا العيد نادى منادٍ


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٥٣٠؛ والإصابة: ٢/٤٣٩؛ والاستيعاب: ٢/٤٣٥؛ والتاريخ الكبير: ٥/٣٧٢.
(٢) سربه: يقال: فلان آمن فى سربه بالكسر أى فى نفسه. النهاية: ٢/١٥٥.
(٣) الخبر فى مصادر ترجمته، وقد أخرجه الترمذى فى الزهد من طريق مروان بن معاوية، عن عبد الرحمن بن أبى شميلة الأنصارى، عن سلمة بن عبيد الله بن مُحْصِنٍ الْخُطَمِىّ.
وقال الترمذى: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث مروان بن معاوية، وحيزت: جمعت. حدثنا بذلك محمد بن إسماعيل (البخارى) ، حدثنا الحميدى، حدثنا مروان بن معاوية، نحوه. صحيح الترمذى: ٤/٥٧٤.
وأخرجه ابن ماجه من طريق أبى نعيم فى الزهد أيضًا (باب القناعة) : سنن ابن ماجه: ٢/١٣٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>