للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٧٨ - قال الطبراني: حدثنا محمود بن محمد الواسطي، حدثنا وهبُ بن بقية، حدثنا خالد، عن حُصين، عن أبي جميلة: (أن الحسن بن علي حين قُتِلَ علي استخلف، فبينما هو يُصلي بالناس أذ وثب عليه رجلٌ، فطعنهُ بخنجرٍ في وركهِ، فتمرض فيها شهراً، ثم قام على المنبر، فخطب فقال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا، فإنا أمراؤكم، وضيفانكم، وأهل البيت الذي قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (١) فما زال يوميذٍ يتكلمُ حتى ما يُرى في المسجد إلا باكياً) (٢) .

(أبو مريم عنهُ) (٣)

٢٤٧٩ - قال أبو يعلى في مُسنده: حدثنا / إبراهيم بن محمد بن عرعرة، حدثنا محمد بن عباد الهناي، حدثنا البرآءُ بن أبي فضالة، حدثنا الحضرمي، عن أبي مريم ومنيع الجارود، قال: كنتُ بالكوفة، فقام الحسن بن علي خطيباً فقال: (أيها الناس، رأيتُ البارحة في المنام عجباً،


(١) الآية ٣٣ سورة الأحزاب.
(٢) المعجم الكبير للطبراني: ٣/٩٣. وقال الهيثمي: رجاله ثقات. مجمع الزوائد: ٩/١٧٢.
(٣) أبو مريم: عبد الله بن زياد الأسدي الكوفي. روى عن عمار وابن مسعود والحسن بن علي. تهذيب التهذيب: ٥/٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>