الناس ثلاثاً، فأقمت فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعل الناس يعتذرون إليه، فجئت حتى قمت بين يديه، فقلت: ماكنت في غزاة أيسر للظهر والنفقة من هذه الغزوة فأعرض عني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمر الناس أن لايكلمونا، وأمرت نساؤنا أن يتجنبن عنا، قال: فتسورت حائطاً ذات يوم، فإذا أنا بجابر بن عبد الله قلت: أي جابر ناشدتك الله! هلتعلمني غششت الله ورسوله يوماً قط؟ قال: فسكت عني، فجعل لايكلمني. قال: فبينا أنا ذات يومٍ إذ سمعت رجلاً على الثنية يقول: كعباً كعباً حتى دنا مني، فقال: بشروا كعباً (١) . تفرد به من هذا الوجه.