كتاب جامع المسانيد والسنن

حرف الألف - ١٠٣ - أوس بن أبي أوس فهو أوس بن حذيفة) - ج: 1 - ص: 332

١٠٣ - أوسُ بن أبي أوسٍ فهو أوسُ بنُ حذيفة)

وقال ابن معين: هو الذي قبلهُ، ومال إليه ابن الأثير (١) وحكاهُ عن البخاري فالله أعلمُ، وفرق الطبراني بين أوسِ بن أبي أوسٍ وبين أوسِ بن حذيفة، فيكُونون ثلاثة، وذلك مُتأيدٌ بقول يحيى بن معين من كل وجهٍ، والجمهورُ على التفرقة بين أوس بن أوس [وأوس] بن حذيفة، وهو المشهور، وإن كان ثقفيين (٢) وقد نقل ابن مندهٍ عن البخاري أنهُ جعلهم ثلاثة (٣) .

٥٦٣ - حدثنا هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن أوس بن أبي أوسٍ الثقفي قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى على كظامةِ قومٍ فتوضأ) (٤) . ورواه أبو داود، عن مُسددٍ، وعباد بن موسى كلاهما عن هُشيم به، وزاد ومسح على نعليه وقدميه (٥) .

٥٦٤ - حدثنا يحيى بن سعيدٍ، عن شعبة، عن النُعمان بن سالم،

---

(١) ومال إلى ذلك الإمام أحمد في مسنده حيث قال: (حديث أوس بن أبي أوس الثقفي وهو أوس بن حذيفة رضي الله عنه) انظر: المسند: ٤/٨ من حديث أوس بن أبي أوس الثقفي ويراجع التاريخ الكبير للبخاري ٢/١٥.
(٢) الزيادة لتصح العبارة، وهي مستفادة من جملة المراجع. وكلمة (ثقفيين) كانت في المخطوطة نصفين. وهو تحريف من النساخ.
(٣) فرق الطبراني بين الرجال الثلاثة:
فروى عن أوس بن أوس الثقفي ثمانية عشر حديثاً: في غسل يوم الجمعة والتبكير للرواح، وفضل الجمعة وغير ذلك.
وأخرج عن أوس بن حذيفة الثقفي ثلاثة أحاديث في فضل قراءة القرآن وأخرج عن أوس بن أبي أوس تسعة أحاديث: في الوضوء والصلاة في النعلين وبهذا يكون قد تأكد لديه ما ذهب إليه البخاري وذكره ابن منده. المعجم الكبير للطبراني ١/٢١٤، ٢٢٠، ٢٢١.
(٤) المسند: ٤/٨ من حديث أوس بن أبي أوس الثقفي والمعجم الكبير للطبراني ١/٢٢٢.
(٥) سنن أبي داود: كتاب الطهارة: باب المسح على الجوربين: ١/٣٦. والكظامة هي: الميضأة. وكذا في رواية أبي داود.