للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥ - (الأسودُ بن [خلف بن] عبد يغوثَ زُهْريٌّ،

وقيل جُمَحِيٌّ في أول المكيين) (١)

٤٤١ - حدثنا عبد الرزَّاق، حدثنا ابن جُريج، أخبرنا عبد الله بن عثمان ابن خُثَيم: أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره: أن أباهُ الأسود (رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يُبايع الناس يوم الفتح، قال: جلس عند قَرْن مسْقَلة (٢) فبايع الناس على الإسلام، والشهادة) . قال: قلتُ: وما الشهادة؟ قال: أخبرني محمد بن الأسود بن خلف: (أنه بايعهم على الإيمان بالله، وشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسولهُ) تفرَّد بهِ (٣) .

قال ابن الأثير: ومن حديثه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (الولد مبخلة مجبنة) (٤) .

٦٦ - (الأسود بن رَبيعةَ بن أسود اليَشكري) (٥)

٤٤٢ - من أعراب البصرة: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمَّا فتح مكَّة قام


(١) له ترجمة في أسد الغابة ١/١٠٢ والإصابة ١/٤٣ والاستيعاب ١/٩١ وفي التاريخ الكبير للبخاري عند ترجمة ابنه محمد بن الأسود ١/٢٩ وطبقات ابن سعد ٥/٣٣١.
(٢) هو جبل بأعلى مكة. ومسقلة رجل كان يسكنه في الجاهلية، وفي الحديث الذي أخرجه الطبراني عنه قال: (وقرن مسقلة مما يلي بيوت أبي ثمامة، وهو الذي ما أقبل منه على دار ابن عامر، وما أدبر على دار ابن سمرة وما حولها) .
يراجع أخبار مكة للأزرقي ٢/٢٧٠ المعجم الكبير للطبراني ١/٢٨٠.
(٣) مسند أحمد ٣/٤١٥، ٤/١٦٨ من حديث الأسود بن خلف.
(٤) أسد الغابة، ذكره ابن الأثير في ترجمته، ونسبه الحافظ بن حجر في الإصابة للبغوي من طريق عبد الرزاق عن معمر عن ابن خثيم ... وقال البغوي وابن السكن والدارقطني: تفرد به معمر. وفي النهاية (الولد مبخلة مجبنة) أي يحمل أبويه على البخل، ويدعوهما إليه فيبخلان بالمال لأجلة. أهـ. ١/١٠٣.
(٥) له ترجمة في أسد الغابة ١/١٠٢ والإصابة ١/٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>