حدثنا حصين ابن عمر، حدثنا مخارق، عن طارقٍ، عن سعد بن عبادة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«يا سَعْدُ عَلَيْكَ السَمعُ والطَّاعَةُ فى عُسْركَ، ويُسْرك ومَنْشَطِكَ ومَكْرهك [وأن لا تُنازع الأمر أهله] إلَاّ أن يدعوك إلى خلاف ما فى كتاب الله فإن دعوك إلى خلاف [ما فى] كتاب الله، فاتبع كتاب الله» .
ثم قال: لم نكتبه إلا من هذا الوجه، وحصين بن عمر لين، وقد روى عنه أهل العلم واحتملوه (١) .
(عبد الله بن عباس عنه)
(١) كشف الأستار: ٢/٢٤٤، وما بين المعكوفات استكمال منه. وليس فيه قوله: «وقد روى عنه أهل العلم واحتملوه وحصين بن عمر آراء العلماء فيه مظلمة. الميزان: ١/٥٥٣، وقال الهيثمى: رواه البزار، وفيه حصين بن عمر وهو ضعيف جداً. مجمع الزوائد: ٥/٢٢٧.