خادمًا للنبى - صلى الله عليه وسلم - ـ، قال: أهدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - طوائر، فصنعت له بعضها،
فلما أصبح أتيته بها، فقال:«مِنْ أين لك هذا؟» ، فقلت: من الذى أوتيت به
أمس. فقال:«الم أقل لك لا تدخرون لغدٍ طعامًا. لكل يومٍ رزقه» ، ثم قال:
«اللهم أدخل على أحب خلقك إليك يأكل معى من هذا الطير» . فدخل على فقال:«اللهم والى» .
[(ثابت البجلى عن سفينة)]
بحديث الطير وقصة على
رواه أبو يعلى، عن عبيد الله القواريرى، عن يونس بن أرقم، عن مطر بن أبى خالد، عنه به (١) .
(الحسن البصرى عن سفينة)
(١) كشف الأستار: ٣/١٩٣؛ وفيه: اللهم ولى. والخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: ٧/٩٥؛ وقال الهيثمى: أخرجه البزار والطبرانى باختصار ورجال الطبرانى رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة. مجمع الزوائد: ٩/١٢٦.