للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٢٩ - قال الطبراني: حدثنا محمد بن عيدوس بن كامل البغدادي، حدثنا عبد الله بن عُمر بن أبانٍ، أنبأنا محمد بن فُضيلٍ، عن محمد بن إسحاقٍ، عن أبيه، عن الحسن بن علي: (أنه دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيت فاطمة، فناولتهُ كتف شاةٍ مطبوخةٍ، فأكلها، ثم قام يُصلي، فأخذت ثيابهُ، فقالت: ألا تتوضأُ يارسول الله؟ فقال: مم يا بنية؟ قالت: قد أكلت مما مستهُ النار. فقال: إن أطيب طعامكم ما مسته النار) (١) .

(الأصبغُ بن نباتة عنهُ)

٢٤٣٠ - قال الطبراني: حدثنا إبراهيم بن قاسم البغوي، حدثنا إسماعيلُ ابن سيف، حدثنا جعفر بن سُليمانٍ، عن سعد بن طريفٍ، عن الأصبغ بن نباتة.

قال: دخلتُ على الحسن مع علي بن أبي طالب نعودُهُ، فقال لهُ: كيف

أصبحت يا ابن رسول الله؟ فقال: أصبحتُ بحمد الله بارئاً. فقال: كذلك

إن شاء الله. فقال الحسن: أسندوني، فأسندهُ عليٌّ إلى صدره. فقال: سمعتُ

جدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن في الجنة شجرةً يُقالُ لها [شجرة] البلوى،

يؤتى بأهل البلآء يوم القيامة، فلا يُرفع لهم ديوانٌ، ولا ينصبُ لهم ميزانٌ،

فيصبُّ عليهم الأجرُ صباً، ثم قرأ {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ

حِسَابٍ} ) (٢) .


(١) المعجم الكبير للطبراني: ٣/٨٦؛ ولفظ الخبر فيه وفي مجمع الزوائد: ١/٢٥٢ (أن أطهر طعامكم) وقال الهيثمي: فيه ابن إسحق وهو مدلس ثقة.
(٢) الآية ١٠ سورة الزمر، ويرجع إلى الخبر في المعجم الكبير للطبراني: ٣/٩٢، وما بين المعكوفين استكمال منه.
قال الهيثمي: فيه سعد بن طريف ضعيف جداً. مجمع الزوائد: ٢/٣٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>