للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٨٧ - حدثنا عبد الله بن نميرٍ، حدثنا أبو بكر بن أبى عاصم، حدثنا محمد ابن مصفى، حدثنا سويد بن عبد العزيز، عن أبى عبد الله ـ ويقال أبو عبد بن الحارث ـ البحرانى، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن أبى عميرة المزنى. قال: «خَمْسُ سَمِعْتهُنَّ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: لَا صَفَرَ (١) ، وَلَا هَامَةَ، وَلَا عَدْوَى، وَلَا يَتمُّ شَهْرَانِ سِتِّينَ يَوْمًا، / وَمَنْ أَخْفَرَ ذِمَّةَ اللهِ لَمٍ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ» .

قال أبو نعيم: وكذا رواه سليمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن المبارك الصورى، عن سويد بن عبد العزيز مثله.

قلت: فهو الذى يأتى إن شاء الله، وهذا حديث آخر عنه لم يذكره الإمام أحمد فى مسنده، والله أعلم (٢) .

١١٦٨- (عبد الرحمن بن عوفٍ) (٣)

ابن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤى بن غالب القرشى: أبو محمد الزهرى.

أسلم قديمًا حيث لم يكن المؤمنون سوى ثمانية به، وكان إسلامه على يد أبى بكر قبل دار الأرقم بن أبى الأرقم، وكان اسمه


(١) لا صفر: كانت العرب تزعم أن فى البطن حية يقال لها صفر تصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه وأنها تعدى. وقيل: أراد به النسىء. والهامة: اسم طائر كانوا يتشاءمون بها وهى من طير الليل، وقيل هى البومة، وقيل: كانت العرب تزعم أن روح القتيل الذى لا يدرك بثأره تصير هامة، فتقول اسقونى إلى أن يدرك بثأره. وقيل غير ذلك. وأخفر ذمة الله: نقض عهده. النهاية: ١/٣٠٦، ٢/٢٦٦، ٤/٢٥٨.
(٢) قال الطبرانى: رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه سويد بن عبد العزيز، قال دحيم: ثقة له أحاديث يغلط فيها، وضعفه جمهور الأئمة. مجمع الزوائد: ٣/١٤٧. ويراجع مسنده عند أحمد: ٤/٢١٦.
(٣) له ترجمة فى أسد الغابة: ٣/٤٨٠؛ والإصابة: ٢/٤١٦؛ والاستيعاب: ٢/٣٩٣؛ والطبقات الكبرى: ٢/١٠٢، ٣/٨٧؛ والتاريخ الكبير: ٥/٢٣٩؛ وتهذيب التهذيب: ٦/٢٤٤؛ والحلية لأبى نعيم: ١/٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>