للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النعمان بن بشير. قال: كنت إلى

جانب منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رجل: ما أبالى أن لا اعمل بعد الإسلام

غلا ان أسقى الحاج. وقال: آخر: ما أبالى أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا

أن أعمر المسجد الحرام. وقال آخر: الجهاد فى سبيل الله أفضل مما قلتم، فزجرهم عمر بن الخطاب، فقال: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو يوم

جمعة، ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه، فأنزل الله (أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر) (١) .

إلى آخر الآية (٢) .

رواه مسلم: عن حسن الحلوانى عن أبى توبة به، وعن عبد الله ابن عبد الرحمن عن يحيى بن حسان عن معاوية بن سلام به (٣) .

[(أبو صالح الحارثى عن النعمان بن بشير)]

عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: «أن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض» الحديث كما تقدم فى ترجمة أبى الأشعث الصنعانى.

رواه النسائى من حديث إبراهيم بن سعيد، عن عباد بن منصور، عن أيوب، عن أبى قلابة، عن أبى صالح الحارثى به (٤) . وقد تقدم من رواية أبى قلابة، عن أبى الأشعث الصنعانى، عن النعمان به.

(أبو الضحى مسلم بن صبيح الكوفى عنه)


(١) سورة التوبة.
(٢) المسند: ٤/٢٦٩.
(٣) رواه مسلم فى صحيحه: كتاب الجهاد: ح (٥٠٢) .
(٤) رواه النسائى فى عمل اليوم والليلة: ح (٢٧٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>