١١٨٣٤ - قال الحافظ أبو موسى المدينى: أن أبو بكر أحمد بن علي بن موسى ـ إذنًا ـ عن كتاب الفضل بن محمد، أن أبو أحمد العطار، أن أبو حفص بن شاهين، ثنا عمر بن الحسن، ثنا المنذر بن محمد ثنا الحسن بن محمد، حدثنى أبو عبد الرحمن عن إبراهيم بن بكير البلوى، عن بشير بن أبى قسيمة السلامى، أخبرنى أبو خالد الحارثى ـ من بنى حارث بن سعد ـ قال: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مهاجرًا فوجدته يتجهز إلى تبوك، فخرجنا معه حتى نزل من الحجر من أرض ثمود، فنهانا أن ندخل بيوتهم أو ننتفع بشىء من ثيابهم، ثم راح فى الجبال فبدت له سحابة فقال:«ما هذا الجبل؟» فقالوا: هذا أجأ، فقال:«بؤسى لأجأ» لقد خصها الله، قال إبراهيم: فمازلت أعرف البؤس عليها، ثم قال:«ذات الحظمى» فابتنى بها مسجدًا، ثم نزل بذى الحنفية/ وابتنى بها مسجدًا، ثم نزل الرزايب وبها مسجد له، ثم نزل مسجد التوبة من تبوك، قال: فوجدنا بها مسلحة الروم، فهربوا