ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم فهو أخو خالد بن الوليد وكان محبوسا بمكة فلما أراد أن يهاجر باع ماله وهاجر هو وعباس بن أبى ربيعة وسلمة بن هشام بن المغيرة مشاة فدميت أصبعه فى بعض الطريق، فقال:
هل أنت إلا أصبع دميت ... وفى سبيل الله ما لقيت
ولما دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان موعوكا، فقال: يا رسول الله عن مت فكفنى فى قميصك الذى يلى جلدك فمات فكفنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى قميصه، ودخل على أم سلمة وعندها صبى وهى تقول:
إبك الوليد بن الوليد ... أبا الوليد بن المغيرة
إن الوليد بن الوليد ... أبا الوليد كفى العسيرة
قد كان غيثا فى السنين ... وجعفرا عند
فقال: إن كدتم لتتخذون الوليد وسماه عبد الله.
روى ذلك الطبرانى من طريق يعقوب بن محمد الزهرى، عن عبد العزيز بن عمران، عن إسماعيل بن أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن المغيرة، عن أبيه (١) .
(١) المعجم الكبير: ٢٢/١٥٢؛ قال الهيثمى: ٩/٣٩٢: وفيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك.