للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٢ - (جارية بن عبد المنذر بن زنبر) (١)

١٥٨٠ - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (يوم الجمعة سيدُ الأيام) كذا ذكره ابن منده وقال: [قال] ابن أبي داود في روايته: عن خارجة بن عبد المنذر، وكلاهُما وهم، والصواب أن هذا أبو لُبابة بن عبد المنذر، واسمهُ رفاعة وقيل بشير، ولم يقل أحد اسمهُ جاريةُ ولا خارجة سوى ابن منده وابن أبي داود والله أعلم (٢) .

٢٣٣ - (جاريةُ بن قُدامة بن مالكٍ بن زهير التميمي) (٣)

يقالُ: إنه عمّ الأحنف بن قيسٍ، وكان من أصحاب عليّ شهد معه صفين وكان/ سيد بني تميم، وروى عنه، وذكرهُ العجلي في التابعين، حديثه في ثالث المكيين، وثاني البصريين، وقد ذكره محمد بن سعد فيمن نزل البصرة من الصحابة، وكذلك عده من الصحابة أبو أحمد العسكري.

١٥٨١ - حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام - يعني ابن عُروة - قال: أخبرني أبي، عن الأحنف بن قيس، عن عمٍّ له يُقال له: جارية ابن قُدامة: (أن رجلاً قال: يارسول الله، قُل لي في الإسلام قولاً، واقلل عليَّ لعلي أعقله. قال: لا تغضب، فأعاد عليه مراراً، كل ذلك بقول: لا


(١) قال ابن حجر: صوابه خارجة بن عبد المنذر. وله ترجمة في أسد الغابة: ١/٣١٣؛ والإصابة: ١/٤٠٠١.
(٢) هذا الرأي الذي ذكره المصنف هنا أورده ابن الأثير عن أبي نعيم في أسد الغابة.

أَمَّا حديث أبي لبابة بن عبد المنذر فأخرجه ابن ماجه وله بقية تطول، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: باب في فضل يوم الجمعة: ١/٣٤٤.
(٣) له ترجمة في أسد الغابة: ١/٣١٤؛ والإصابة: ١/٢١٨؛ والاستيعاب: ١/٢٤٥؛ والتاريخ الكبير: ٢/٢٣٧؛ وثقات ابن حبان: ٣/٦٠. أَمَّا البخاري وابن حبان فقالا: عم الأحنف بن قيس، وأما الطبراني فقال: كان الأحنف يدعوه عمه على سبيل التعظيم له لأنهما لا يجتمعان إلا في سعد بن زيد. المعجم الكبير: ٢/٢٦١؛ والطبقات الكبرى: ٧/٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>