للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨٠٦- (نابغة: أبو ليلى الجعدى)]

قيل اسمه قيس بن عبد الله، وقيل عبد الله بن قيس، وقيل حبان بن قيس بن عمرو بن عدى بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامرى الجعدى (١) .

وإنما لقب بالنابغة لأنه قال الشعر فى الجاهلية ثم تركه ثلاثين سنة ثم عاوده فقيل له النابغة، وقد عمر دهرا طويلا، قيل مائة وثمانين سنة. وقال أبو قتيبة فى المغازى: عاش مائتين وأربعين سنة.

١٠٣٢٧ - قال أبو القاسم: عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوى، حدثنا داود بن رشيد، حثنا يعلى بن الأشدق، سمعت النابغة يقول: أنشدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

بلغنا السما مجدا وجدودنا ... وإنا لنبقى فوق ذلك مظهرا

فقال: «أين المظهر؟» قلت: ... الجنة. قال: «عن شاء الله» .

وقلت:

ولا خير فى حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحيى صفوه إن تكدرا

ولا خير فى جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا لم أورده الأمر أصدرا

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أجدت لا يغضض الله فاك» مرتين (٢) .


(١) ترجم له ابن الأثير: ٥/٢٩١؛ وابن حجر: ٣/٥٠٨.
(٢) أخرجه ابن الأثير فى أسد الغابة: ٥/٢٩٢: من طريق أبى الحسن الدقاق عن البغوى به مثله. وانظر الشعر والشعراء لابن قتيبة: ١/٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>