كتاب جامع المسانيد والسنن

٢١٣ - (ثوبان بن بجدر، ويقال ابن جحدر) - أبو سلمة الكلاعي - ج: 1 - ص: 658

١٣٧٩ - الثاني: قال الترمذي في / الدعوات: حدثنا أبو سعيد الأشجُّ، حدثنا عقبةُ بن خالدٍ، عن أبي سعد سعيدُ بن الْمُرزُبان، عن أبي سلمة، عن ثوبان. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من قال حين يُمسي: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبياً كان حقاً على الله أن يُرضيهُ) . قال: حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه (١) .

حديثٌ آخرُ

١٣٨٠ - قال الطبراني: حدثنا إدريس بن جعفر العطارُ، حدثنا شجاعُ بن الوليد، عن أبي سعد البقال، عن أبي سلمة، عن ثوبان. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من توضأَ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله فُتحتْ له أبوابُ الجنة الثمانية يدخُل من أيها شآء) (٢) .

[أبو سلمة الكلاعي]

١٣٨١ - سمعتُ ثوبان يقول: (مرَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - برجلٍ من أصحابه وفي يدهِ خاتمٌ من نُحاسٍ. فقال: ما هذا؟ قال: من الواهنة (٣) فقال: انزعهُ عنك) . رواه الطبراني عن عبد الرحمن بن سهل عن سهلٍ بن عثمان عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي [عن الأحوس بن حكيم] عنه بهِ (٤) .

---

(١) سنن الترمذي: الدعوات: الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى: ٥/٤٥٦.
(٢) المعجم الكبير للطبراني ٢/١٠٠ وفيه أبو سعد البقال. والأكثر على تضعيفه ووثقه بعضهم مجمع الزوائد ١/٢٣٩.
(٣) الواهنة: عرق يأخذ من المنكب وفي اليد كلها فيرقى منه وقيل هو مرض يأخذ في العضد، وإنما نهاه عنه لأنه إنما اتخذه على أنه يعصمه من الألم فكان عنده في معنى التمائم المنهي عنها أهـ. قاله ابن الأثير في النهاية: ٥/٢٣٤.
(٤) في المخطوطة: (عبد الرحمن بن سلم عن سهل بن عباس بن عبد الرحمن) والتصويب والزيادة من المعجم الكبير للطبراني ٢/٩٩.