للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤١- (سعد بن الأخرم الطائى الكوفى: مختلف فى صحبته) (١)

عن أبيه أو عمه وهو الأقرب كما جزم به بعضهم وسعد يروى عن ابن مسعود حديث: {لَا تَتَّخِذُوا الضَّيعة فَترغَبوا فى الدُّنيا} وعنه ابنه المغيرة (٢) .

٣٧٤٣ - حدثنا عبد الله صالح، عن الحكم بن موسى، حدثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن المغيرة بن سعد، عن أبيه، أو عن عمه. قال: «أتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - بعرفة، وأخت بزمام ناقته، أو خطامها، فدفعت عنه، فقال: «دعوه فأرب ما جاء به» ، قلت: دلنى على عمل يقربنى من الجنة، ويباعدنى من النار، قال: فرفع رأسه إلى السماء ثم قال: «لئن كنت أو جزت فى الخطبة لقد أعظمت أو طولت. تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان، وتأتى إلى الناس ما تحب أن يأتوه إليك، وما كرهت لنفسك فدع الناس منه. خل عن زمام الناقة» تفرد به (٣) .


(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٣٣٥، وقال: عن أبيه أو عمه، وساق الخبر المسند إليه، ثم قال: رواه عمرو بن على بسند عن عمه ولم يشده. وفى الإصابة: ٢/٢١، والاستيعاب: ٢/٤٩ مثل هذا الاضطراب. وأخرجه البخارى من التابعين. التاريخ الكبير: ٤/٥٤.
(٢) الخبر أورده الترمذى فى الزهد: ما جاء فى الهم فى الدنيا وجهاً: صحيح الترمذى: ٤/٥٦٥، وقال: هذا حديث حسن.
(٣) الخبر أورده أصحاب التراجم الثلاثة، وقال ابن عبد البر: يختلف فى صحبته ويختلف فى حديثه؛ وأخرجه الطبرانى فى الكبير: ٦/٦٠.
وأخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل فى زياداته على المسند من حديث ضرار بن الأزور. ولكنه أخرجه عن المغيرة بن سعد، عن أبيه أو عن عمه. المسند: ٤/٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>