وفي حديث ابن مسعود زيادة قال: (قتلاها كلهم في النار) وقال فيه: (قلت متى ذلك يا ابن مسعود؟ قال تلك أيام الهرج حيث لا يأمن الرجل جليسه) ... إلخ.
وفي هذا الخبر: فلما قتل عثمان طار قلبي مطاره، فركبت حتى أتيت دمشق، فلقيت خريم بن فاتك، فحدثته، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو لسمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما حدثته ابن مسعود) . أخرجه أبو داود في الفتن: باب في النهي عن السعي في الفتنة: ٤/٩٩. (٢) () ... له ترجمة في أسد الغابة: ٢/١٣٣؛ والإصابة: ١/٤٢٥؛ والاستيعاب: ١/٤١٧؛ والتاريخ الكبير: ٣/٢٠٥؛ وثقات ابن حبان: ٣/١٠٧؛ وطبقات ابن سعد: ٦/٣٣. (٣) لما قتل عمار في صفين قال خزيمة: (سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: تقتل عماراً الفئة الباغية) ، ثم سلَّ سيفه وقاتل حتى قتل. تراجع مصادر الترجمة.