- صلى الله عليه وسلم -، فعرض عليهما الإسلام، فأسلما، ثم سألهما عن أسمائهما، فقالا: نحن المهانان؛ فقال: بل أنتما المكرمان، وأمرهما أن يقدما عليه المدينة، فخرجنا حتى أتينا ظاهر قباء، فتلقى بنو عمرو بن عوف، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: أين أبو أمامة أسعد بن زرارة؟ فقال سعد بن خيثمة: أصاب قتلى يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفلا أخبره لك، ثم مضى، حتى إذا طلع/ على النخل فإذا الشرب مملوء فالتفت النبى - صلى الله عليه وسلم - إلى أبى بكر فقال: يا أبا بكر هذا المنزل. رأيتنى أنزل على حياض كحياض بنى مدلجٍ» (١) ، تفرج به.
(حديث آخر)
(١) من حديث سعد الدليل - رضي الله عنه -، وهى من زيادات عبد الله بن أحمد فى المسند: ٤/٧٤.