للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - الذين بايعوا تحت الشجرة ـ يقول: غزوت مع النبى - صلى الله عليه وسلم - غزوة تبوك فلما فصل سرى ليلة فسرت قريباً منه، وألقى على النعاس فطفقت أستيقظ وقد دنت راحلتى من راحلته فيفزعنى دنوها خشية أن أصيب رجله فى الغرز فأوخز راحلتى حتى غلبتنى عينى نصف الليل، فركبت راحلتى راحلته ورجل النبى - صلى الله عليه وسلم - فى الغرز، فأصابت رجله، فلم أستيقظ إلا بقوله «حسن» فرفعت رأسى فقلت: استغفر لى يا رسول الله، فقال «سل» فطفق يسألنى عمن تخلف من بنى غفار فأخبره فإذا هو يسألنى: ما فعل النفر الحمر الطوال الثطاط (١) ، أو قال القصار عبد الرزاق يشك الذين لهم نعم بشظية شرخ، قال: فذكرتهم فى بنى غفار، فم أذكرهم حتى ذكرت رهطاً من أسلم، فقلت: يا رسول الله ما يمنع أحد أولئك حين تخلف أن يحمل على بعير من إبله امرءاً نشيطاً فى سبيل الله فأدعوا هل أن يتخلف عن المهاجرين من قريش والأنصار وأسلم وغفار» (٢) ، تفرد به.


(١) الثطاط: جمع ثط، وهو الكوسج الذى عرى وجهه من الشر، إلا طاقات فى أسفل حنكة. انظر النهاية فى غريب الحديث والآثر لابن الأثير: ١/٢١١ مادة (ثطط) .
(٢) أخرجه أحمد ٤/٣٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>