للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٧٤٧ - حدثنا عبد الرزاق، ثنا الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي عياش -قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعسفان، فاستقبلنا المشركون عليهم خالد بن الوليد، وهم بيننا وبين القبلة، فصلى بنا النبي - صلى الله عليه وسلم - الظهر، فقالوا: قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم: ثم قالوا، يأتي عليهم الآن صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم. قال: فنزل جبريل بهذه الآيات بين الظهر والعصر: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاة ... َ} (١) ، قال: فحضرت فأمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذوا السلاح، قال: فصففنا خلفه صفين، قال: ثم ركع فركعنا جميعاً، ثم رفع فرفعنا جميعاً، ثم سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصف الذي يليه والآخرون قيام يحرسونهم، فلما سجدوا وقاموا جلس الآخرون فسجدوا في مكانهم، ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء، قال: ثم ركع فركعوا جميعاً، ثم رفع فرفعوا جميعاً، ثم سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - والصف الذي يليه والآخرون قيام يحرسونهم، فلما جلسوا جلس الآخرون، فجلس، ثم سلم عليهم، ثم انصرف، قال: فصلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرتين: مرة بعسفان، ومرة بأرض بني سليم (٢) .

رواه أبو داود، عن سعيد بن منصور، عن جرير بن عبد الحميد (٣) .

والنسائي، عن عمرو بن علي عن عبد العزيز بن عبد الصمد، وعن محمد بن عبد الصمد. وعن محمد بن المثني، عن غندر، عن شعبة -


(١) سورة النساء، آية (١٠٢) .
(٢) مسند أحمد، ٤/٥٩.
(٣) سنن أبي داود، ٢/١١ رقم١٢٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>