١٢٨٧٠ - حدثنا يزيد بن هارون، ابنا المسعودي، عن إسماعيل بن واسط، عن محمد بن أبي كبشة الأنماري، عن أبيه - قال: لما كان في غزوة تبوك تسارع الناس إلى أهل الحجر يدخلون عليهم ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينادي في الناس للصلاة جامعة. قال: فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ممسك بعيره، وهو يقول:((مايدخلون على قوم غضب الله عليهم، فناداه رجل منهم يعجب منهم. فقال: أفلا أنبئكم بأعجب من ذلك. رجل من أنفسكم ينبئكم بما كان قبلكم. وهو كائن بعدكم. فاستقيموا وسددوا، فإن الله -عز وجل- لايعبأ بعذابكم شيئاً وسيأتي قوم لايدفعون عن أنفسهم شيئاً (١) . تفرد به.
وبه: عن أبي كبشة الأنماري - أنه قال لأبي عامر الخوري، عن أبي كبشة أنه قال له: أطرقني من فرسك، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:() من أطرق مسلماً فعقب له الفرس؛ كان كأجر سبعين حمله عليه في
(١) مسند أحمد، ٤/٢٣١، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، ٦/١٩٤.