رجلاً خيره ربه بين أن يعيش في الدنيا ماشاء أن يعيش فيها، يأكل من الدنيا ماشاء أن يأكل منها، وبين لقاء ربه، فاختار لقاء ربه)) . قال: فبكى أبو بكر، قال: فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا تعجبون من هذا الشيخ إن ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً صالحاً خيره الله بين الدنيا والآخرة، فاختار لقاء ربه، وكان أبو بكر أعلمهم برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو بكر: نفديك بأموالنا وأبنائنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مامن الناس أحد أمن عليّ في صحبته وذات يده من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر بن أبي قحافة، ولكن ود وإخاء إيمان -مرتين- وإن صاحبكم خليل الله عز وجل)) (١) . تفرد به.