(٢) العبارة عند الطبراني: (فقلت: ما رأيت أشبه شئ من هذه الصورة به، كأنه طوله وجسمه وبعد ما بين منكبيه) (٣) الخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير بلفظ مختلف والمعنى واحد وفيه تفصيل أكثر من هذا قال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه مقدام بن داود، ضعفه النسائي. قال ابن دقيق العيد في الإمام: إنه وثق وهو حديث حسن. انتهى. وفي الميزان قال محمد بن يوسف الكندي: كان فقيهاً مفتياً، ولم يكن بالمحمود في الرواية: كما أن فيه ابن لهيعة قال عنه ابن حبان: كان شيخاً صالحاً لكنه كان يدلس عن الضعفاء قبل احتراق كتبه. وكان أصحابنا يقولون: إن سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه مثل العبادلة له فسماعهم صحيح، ومن سمع منه بعد احتراق كتبه فسماعه ليس بشئ. ثم قال أبو حاتم: وقد سبرت أخبار ابن لهيعة من رواية المتقدمين والمتأخرين عنه فرأيت التخليط في رواية المتأخرين عنه موجوداً، وما لا أصل له من رواية المتقدمين كثير. نقول: وهذا الحديث ليس من رواية العبادلة عنه. مجمع الزوائد: ٨/٢٣٢؛ الميزان: ٤/١٧٥؛ المجروحين: ٢/١١.