للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٣٥ - قال: (كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجُحفةِ، فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنى رسول الله، وأن القرآن جاء من عند الله؟ قلنا: بلى يارسول الله. قال: فأبشروا فإن هذا القرآن طرفهُ بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا (١) به فإنكُم لن تهلكوا، ولن تضلوا بعده أبداً) . رواه البزارُ عن عمرو بن علي الفلاس، وعلي بن مسلمٍ قالا: حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا أبو عبادة الأنصاري، حدثنا الزهري، عن محمد بن جُبير به فذكره ثم قال البزارُ: تفرد به أبو عُبادة الأنصاري الزُّرقي (٢) .

ورواهُ الطبراني، عن زكريا بن يحيى، عن الفلاس بهِ (٣) .

(حديثُ آخرُ)

١٦٣٦ - قال البزَّار: حدثنا عبد الله بن شبيبٍ، حدثنا أحمد بن محمد/ بن عبد العزيز، قال: وجدتُ في كتاب أبي بخطهِ: حدثنا الزُهري، عن محمد بن جُبير بن مطعمٍ، عن أبيه، قال: (كنا حول صنمٍ لنا قبل أن يُبعثَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد نحرنا جزوراً إذ صاح صائحٌ منْ


(١) في المخطوطة: (وطرفه بيد الله فتسلموا) وهو من خطأ النساخ.
(٢) كشف الأستار: ١/٧٧، وعبارة البزار عنده (لانعلمه يروي عن جبير إلا من هذا الوجه قال الهيثمي: فيه أبو عبادة الزرقي وهو متروك الحديث) ، مجمع الزوائد: ١/١٦٩.
وأبو عبادة الزرقي، اسمه عيسى بن عبد الرحمن هو عند أبي داود شبه متروك وعند البخاري حديثه مقلوب أو متروك الحديث. الميزان: ٣/٣١٧؛ المجروحين: ٢/١١٩.
(٣) المعجم الكبير للطبراني: ٢/١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>