للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طريق سُهيل (١) بن أبي حزم، عن [أبي] عِمران، عن جُندب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من قال في القُرآن برأيه، فأصاب، فقد أخطأ) قال الترمذي غريبٌ (٢) .

(حديثٌ آخرُ)


(١) في المخطوطة: (سهل) وهو سهيل بن أبي حزم القطعي: تكلم فيه أبو حاتم والبخاري والنسائي، وضعفه ابن معين. الميزان: ٢/٢٤٤.
(٢) الخبر أخرجه أبو داود في كتاب العلم: باب الكلام في كتاب الله بغير علم: ٣/٣٢٠. وقال المنذري: وقد تكلم بعض أهل العلم في سهيل بن أبي حزم (مختصر السنن للمنذري ٥/٢٤٩) ؛ وأخرجه الترمذي في التفسير باب ماجاء في الذي يفسر القرآن برأيه: وقال هكذا روى عن بعض أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم أنهم شددوا في هذا في أن يفسر القرآن بغير علم.
وأما الذي روى عن مجاهد وقتادة وغيرهما من أهل العلم أنهم فسروا القرآن ليس الظن بهم أنهم قالوا في القرآن أو فسروه بغير علم أو من قبل أنفسهم.
وقد روى عنهم ما يدل على ما قلنا: أنهم لم يقولوا من قبل أنفسهم بغير علم، وقد تكلم بعض أهل الحديث في سهيل بن أبي حزم.
حدثنا الحسين بن مهدي البصري، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة قال: ما في القرآن آية إلا وقد سمعت فيها بشئ.
وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان بن عيينة عن الأعمش قال: قال مجاهد: لو كنت قرأت قراءة ابن مسعود لم احتج إلى أن أسأل ابن عباس عن كثير من القرآن مما سألت. سنن الترمذي: ٥/٢٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>