للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم -، فجاء أعرابي، فقال: يانبي الله. إنَّ لي أخًا، وبه وجعٌ، قال: (وما وجعه؟) قال: به لممٌ (١) . قال: فائتني به، فوضعهُ بين يديه فعوَّذه النبي - صلى الله عليه وسلم - بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وهاتين الآيتين: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} (٢) وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من سورة آل عمران {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ} (٣) وآية من الأعراف {إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ [الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ] } (٤) وآخر سورة المؤمنين {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} (٥) وآية من سورة الجن {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} (٦) وعشر آيات من أول والصافات، وثالث آيات من آخر سورة الحشر {وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٧) والمعوذتين، فقام الرجل كأنه لم يشتك قط) (٨) تفرد به.


(١) اللمم: طرف من الجنون يُلمُّ بالإنسان. أي يقرب منه ويعتريه اهـ النهاية ٤/٢٧٢.
(٢) تكررت في عدد من الآيات أولها وروداً ١٦٣ سورة البقرة.
(٣) الآية ١٨ سورة آل عمران.
(٤) الآية ٥٤ سورة الأعراف وما بين المعكوفين كما ورد في المسند.
(٥) الآية ١١٦ سورة المؤمنين.
(٦) الآية ٣ سورة الجن.
(٧) صدر سورة الإخلاص.
(٨) من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي في المسند ٥/١٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>